هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
وجه أسرى نفق سجن جلبوع، رسالة تعزية للشعبي السوري والتركي، بضحايا الزلزال المدمر الذي وقع الاثنين الماضي، خلال جلسة بمحكمة للاحتلال.
أعلن مدير سجن جلبوع لدى الاحتلال، طلب التقاعد من إدارة السجون، بعد مرور عام على عملية نفق الأسرى الستة.
في عمل درامي رمضاني.. عرض لمعاناة الأسرى في سجون الاحتلال ومحاكاة لعملية الهروب الكبير
زعم وزير في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، كشف محاولة أسرى فلسطينيين، تحرير أنفسهم عبر حفر نفق في سجن عوفر قرب مدينة رام الله.
كشفت شهادات أسرى فلسطينيين داخل سجون الاحتلال عن حجم التعذيب الذي تعرضوا له عقب نجاح 6 أسرى في تحرير أنفسهم من سجن "جلبوع" العسكري، وهي العملية التي تسببت بضجة وصدمة كبيرة وكشفت هشاشة الإجراءات الأمنية الإسرائيلية.
كشفت وثائق التحقيق مع قائد عملية سجن "جلبوع" الأسير محمود العارضة، عن جوانب مثيرة وقعت خلال التحقيق معه، مشددا على أنه سيتحرر قريبا.
كشفت صحيفة هآرتس العبرية، تفاصيل مثيرة تتعلق بعملية نفق جلبوع، التي نفذها 6 أسرى، من أجل تحرير أنفسهم من أحد أشد سجون الاحتلال تحصينا والذي يطلق عليه اسم "الخزنة".
أيام الحرية القليلة التي تنعّم بها أسرى جلبوع تنطوي عليها أبعاد اجتماعية وسياسية، وأخلاقية ومعنوية، وبعض مظاهر البهجة التي رافقت تحرير الأسرى أنفسهم وسرعة إلقاء القبض عليهم؛ تكشف عمق المأساة التي يعيشها أسرى الحرية وعموم الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال، مع بقاء الهشاشة الأمنية للمناطق الفلسطينية
لنعد بالسؤال إلى أصله، وهو لماذا قرروا حفر نفق بأدوات بدائية لا تكاد تصلح لفعل شيء، ومن المتوقع أن يُكتشف نفقهم في ورديات التفتيش اليومية، في أيّ لحظة، كما تقول كذلك طبيعة الأشياء، وكما تروي التجربة الطويلة مع محاولات الهرب من سجون الاحتلال؟!
كشف محامي الأسير مناضل انفيعات، أحد الأسرى الذين نفذوا عملية نفق سجن جلبوع، عن السبب الذي دفعه لتحرير نفسه من السجن، رغم أنه كان من المفترض الإفراج عنه بعد أشهر.
كشف موقع إسرائيلي، عن ممارسة قادة الاحتلال الإسرائيلي، التضليل عبر تزويد وسائل الإعلام العبرية بمعلومات كاذبة عن أماكن وجود أسرى نفق جلبوع الستة، الذين تمكنوا من التحرر عبر نفق أرضي، قبل أن يتم إعادة اعتقالهم في مناطق متفرقة.
نشرت قناة عبرية، مشاهد قالت إنها لأربعة من الأسرى الذين تمكنوا من تحرير أنفسهم من سجن جلبوع، قبل أن يعيد الاحتلال اعتقالهم مجددا خلال الأيام الماضية.
في صباح السادس من أيلول/ سبتمبر لعام 2021، استيقظ العالم كلّه على وكالات الأخبار التي تضجُّ بالمُعجزة التي نفّذها ستةٌ من الأسرى الفلسطينين في سجن "جلبوع"، حيثُ أنّهم قاموا بحفر نفقٍ من داخل السّجن إلى خارجه وذلك بواسطة "ملعقة"
كما الصراع مع الأنظمة الاستبدادية يحتاج لصبر وتفكير عميق، كذا نيل حرية الفلسطينيين يحتاج كذلك لمقاومة وتضحية
من فلسطين المحتلة إلى ربوع وطننا العربي الكبير، السجن الكبير، تتقارب الغايات، وتتشابه الأحوال في البحث عن نفق الحرية في زمن الهزيمة؛ فغاية العباد معروفة، ودوافع الخلاص من الاستبداد والظلم موجودة، ولم يبق سوى العقل الذي يدير ويتدبّر بحكمة وشجاعة وريادة.
لقد كتبت أسماء الأسرى الستة بحروف من نور، إنهم لم يحفروا نفقاً، بل فتحوا أنفاقاً في جدار اليأس والإحباط الذي يعيش فيه المواطن العربي، ليخرجوه من سجنه الأبدي ليرى نور الحرية قريبا بإذن الله.. إنهم الأحرار ونحن الأسرى في أوطاننا